Articles

Affichage des articles du janvier, 2020

الإيمان الحرّ أو ما بعد الملة : مباحث في فلسفة الدين

هذا الكتاب محاولة في ارتسام ملامح الطريق إلى إيمان العقول والأرواح الحرة، ومن ثم هو ليس كتابا عقديا ؛ إنه كتاب عن «الإيمان الحر» كما يمكن استجلاؤه من الكتابات الفلسفية في مسائل «الدين». وبهذا المعنى هو كتاب في فلسفة الدين وليس في الدين. الإيمان الحر هو ذاك الذي يريد تحرير العلاقة البشرية بفكرة الله من سلطة الأديان التقليدية التي وقفت في شكل «الملة» وإعادتها إلى العقل البشري بما هو كذلك. ولذلك هو إيمان ليس له من معنى خارج أفق الإنسانية. والإيمان الحر هو إيمان الفرادي الذين تخلوا عن أي التزام دعوي تقليدي باسم هذا الدين الرسمي أو ذاك. لكن المؤمن الحر ليس ملحدة أو لا-دينية ». فهو مختلف مثلا عن نوع الناس الذين يطلق عليهم في أمريكا اسم (nones)؛ أي أولئك الذين ليس لهم مذهب دیني). المؤمن الحر ليس مجرد «مؤمن غير نشط» ، أو مؤمنا يكره الدين المنظم أو المؤسسات الدينية أو لم يحسم أمره بعد، بل هو مؤمن حر؛ أي لم يعد معنية بأي مناظرة رسمية مع أو حول الدين التقليدي. ومنذ نيتشه ودعوته إلى أخلاق ما وراء الخير والشر، يقف الإيمان الحر ما وراء الاعتقاد والكفر بالمعنى التقني الذي يضبطه اللاهوت أو الفقه...

هيغل فنومينولوجيا الروح

فنومينولوجيا الروح نص من بين أمهات نصوص الثقافة الغربية الحديثة، لكنه أيضا منتن فلسفي فريد بلغت فيه المثالية الألمانية قصاری ما استطاعت من تفكير فلسفي في جميع أشكال الوعي الإنساني من سياسة وأخلاق وعلم وتاريخ ودين وأدب وفن وفلسفة. رب نص هو حصيد تفكير تاريخ الإنسانية نفسها لقد أثرنا في هذه الترجمة الكاملة ل فنومينولوجيا الروح أن نقدم إلى القارئ العربي نص 1807 على تحيره وتقلبه وتصيره، وألا نقطع أوصال الجملة الهيغلية وان تشبعت، وأن نبسط حركة تفكير هيقل وإن كان لاثبساطها ثقل يعيء، ففي فنومينولوجيا الروح شرع هيئل لأول مرة - إذ بدأ ينملك ناصية نسقه في الفلسفة - اتباع التمشي الديالكطيقي بما هو الأية على علمية الفلسفة والحياة الخاصة للروح نفسها. لذلك كله كانت فنومينولوجيا الروح في ذات الأن رأس النسق الهيغلي وجزأه الأول، بل بیانه جملته. رابط التحميل رابط التحميل
فتحي المسكيني : الهوية والحرية ليست الفلسفة من فتنة الهوى في شيء. فهي نمط نادر من إنتاج الحقيقة، وإعداد للعقول الحرة، والتزام مدني بقيم المعرفة، وتعهد لغيريتنا وقدرتنا على المواطنة العميقة. لأجل ذلك آثرنا أن نعقد هذا الكتاب تحت هدي إقرار نظري وأخلاقي واحد، ألا وهو أن الفلسفة، هي فن البحث عما سماه نیتشه ذات شذرة أنوارا جديدة». هي أنوار جديدة في معنى أنها «أخرى، واجذرية»، كما صار يقال منذ أمد قليل، في كرة واحدة . ليست جديدة» في معنى الجدة الزمانية فحسب، حيث لا تكون على الأغلب سوى خروج عن الألفة بمعاندة. كما أنها لیست جذرية» في معنى العودة إلى الأصول السحيقة لأنفسنا، حيث ترتاح العقول المتعبة، متعللة على الدوام بأن الوقت غير مناسب لقلب القيم، - إن الفلسفة هي فن البحث عن «أنوار أخرى، وهي أخرى، من قبل أنها آخرية بامتياز، إذ هي تستمد شرائط إمكانها من تواشج فذ و عمیق بین احتمال الحرية ما في عقولنا والتزام عميق بالمشترك في غيريتنا. هي «أنوار أخرى، لأن الفلسفة لا يمكن أن تكون إلا حرة ومشتركة بين أصدقاء الحقيقة. رابط تنزيل الكتاب : الرابط هنا